اتيكيت الشكر!!!
*********************
كلمآت الشكر لها مفعول السحر؛
وهي تعدّ من طرق التوآصل الناجحة بين النآس،
وأصبحت إحدى المحآورالأساسية في طرق الاتصال الفعّال.
إن الشكر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمشآعر البشر وعوآطفهم؛
فهو يدغدغ تضحيآتهم ونخوتهم ويخآطب أحاسيسهم،
ويشعرهم بأهمية أعمالهم.
بإختصآر إن الشكر حاجة إنسآنية ملحّة
خصوصاً في عصرنا الحآضر الذي تغلب عليه المدنيّة ،
وجفوة الحيآة في طابعها المعآصر ،
وما تغلّفه المادية من قسوتها لبعض المشآعرالبشرية الفطرية
فتطمرها أو تشوهها.
لو نظرنا من ناحية دينية لموضوع الشكر
لوجــدنا أن شكر الواهب من أسباب بقاءالنعم
واستمراريتها لاعتراف العبد بفضل الرحمن وإحسانه سبحانه.
يقول الله تعالى ( و لئن شكرتم لأزيدنّكم )
من ناحية إدارية نجد أن من إحدى طرق الإدارة الناجحة
هي تقديم شهادات الشكر والتقديرللموظف الكفء
نظيرما قدّم من جهود يستحق الثناء عليها.
هذه الشهادة تعتبر كالوقود الذي يدفعه للأمام
ولبذل المزيد.
لذا فهي تعتبر وسيلة من وسائل المكافأة
سواءً أضيفت لها المكافأة المادية أم لم تضف.
في الجانب الآخر لو لم توجد هذه الوسيلة لرأيت هذه الموظف
يصآب بالإحباط بعد مرور فترة من الزمن مما يؤثر على عطائه وإنتاجه
لاعتقاده أنه يركض عبثاً في المضمار،
وأنه لا يوجد هناكـ من يصفّق له.
في الحياة الزوجية
يعد الشكر بين الزوجين شيء محبّب وجميل ومهم؛
لأنه يقوّي الروآبط بين الطرفين،
ويشد العلاقة من جذورها كما تفعل الشجرة في
باطن الأرض،ويضفي عليها دفءً حميمياً
وجواً خصباً يملؤه المودة والتقارب،
واسألوا من جرّب، والتجربة خير برهان.
الشكر يدفع الطرف الذي تلّقى الشكر لبذل المزيد من أجل العمل،
والتحسين والتطويرلدفع العلاقة الزوجية للأمام قدماً من أجل النجاح أكثر وأكثر.
كذلكـ يجعله يعرف يقيناً أن ما يفعله من جهود لا تذهب سدى،
وإنما تذهب عند من يقدّرها ويعرف حجــــم
التضحيات المبذولة من أجلها.
لكن هذا لا يعني في العموم أن يعمل الإنسان العمل
من أجل تلّقي الشكر فقط؛ بل يجب منه الفعل
من منطلق الحقوق والواجبات وأدائها طلباً للأجر من رب العالمين.
يا معشر النساء:إن أحد أهم مفآتيح قلب الرجل هي شكره وتقديره،
بل إن البعض يقول: اشكريه كي تملكيه.
إن الشكر والتقدير لمجهودات الرجل يحقق له
إحدى الحاجات العاطفية والنفسية له،
وهو بطبيعته النفسية يحب أن تكون أعماله مقدّرة مشكورة
من ناحية زوجته.
كذلكـ فإن الشكر من الزوجة للزوج تشعره بالسعآآآدة
والنشوة والتحليق عالياً، والإيحاء له بنجاحه في حياته الزوجية
مما يدفعه لتقديم المزيد من حيث لا يشعر.....
ضع تعليقك
0 comments:
إرسال تعليق