حين تغمرنا الأحزان وتتلبد السماء بغيم اليأس وسواد الآلام،
لا يمكن للمتفائل أن ييأس،
قال الله تعالى
إِنّ مَعَ الُعسْرِ يُسْرًا
صدق الله العظيم
فالمتفائل
يسير ورايته خضراء يانعة،
لا يرضى أن يكون للحزن مكان،
ويأبى التشاؤم والهوان،
له في كل لحظة حزن لحظات فرح،
وفي كل عسر يسر،
وفي المحن مِنَح يصنع منها الفأل..
إنه يعيش في معاني الطموح والأمل، لا يكل ولا يمل
يرى في المآسي امتحاناً،
ويحتسب في كل مصيبة تصيبه تكفيراً لذنوبه.. يعيش بالله،
وينعم في ملكوته، ويوقن بقدرته في كونه.
يسير والأمل يحدوه، والابتسامة تعلوه، يثق بربه ويدعوه،
ويعتمد عليه ويرجوه.
ولينظر القول النبوي الكريم: "فما ظنك باثنين الله ثالثهما"،
والرد الإلهي العظيم: قال تعالى
إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
صدق الله العظيم
فسِرْ يا أخي بالأمل،
فالتفاؤل هو عبير الحياة ونسيمها.
===================
ضع تعليقك
0 comments:
إرسال تعليق