http://thegoogle-world.blogspot.com/
السبت، 3 ديسمبر 2011
9:16 م

الشخصية الإنهزامية



نقف بكم اليوم فى محطة لشخصية مهمة جداً لأنه يجد التخلص منها والتغلب عليها وهى
الشخصية الإنهزامية

هيا بنا نرى ما هى صفات هذه الشخصية ، وكيف يمكن التغلب عليها ومقوامتها إن كنا نعانى منها ..
وإن كنت لا تعانى منها ننصحك بالقراءة لأن الموضوع مهم ويستحق القراءة .
الشخصية الإنهزامية

إنها الشخصية السلبية التي تتهرب من الواقع دائماً وتحاول أن تجعل صاحبها بعيداً عن المجتمع يخاف من كل تعاون، وهي شخصية مشلولة لدى صاحبها استعداد للفشل أكثر من استعداده للنجاح رغم إدعاء صاحبها أحياناً بحب النجاح، هي في ذاتها شخصية محبطة، صاحبها عضو غير فعال.

هي شخصية إتكالية تنتظر من الآخر كل صغيرة وكبيرة لأنها مسلوبة الإرادة وما سلب منها إلا بالتقاعس والتسويف.

هي شخصية يعيش صاحبها ضائعاً، لأنه ليس لديه هدف في الحياة أفكاره متشابكة تعطي أهداف كثيرة ولكنها في الخيال وليست في الواقع.

ولذلك من الآن لابد أن ندرك خطورة هذه الشخصية ومدى تأثيرها السلبي على المجتمع حيث يجب علينا جميعاً محاربتها وإنهائها حتى نسعد في حياتنا ولو لاحظناها في صديق أو قريب لابد أن نساعده على قتلها ولا نتردد في إنهاء كل الطباع السيئة المؤدية إلى اكتساب الشخصية الإنهزامية المنبوذة التي تسيء إلى صاحبها وإلى المجتمع وتقتل كل الإبداعات والمهارات والمواهب.


وإليكم مجموعة من العوامل التي تجعلنا بإذن الله في اتجاه آخر بعيد عن هذه الشخصية:

1- التوكل على الله في العمل يدعم الثقة في النفس ويزيد من الدخول في تجارب الحياة.

2- مواجهة المواقف دون التراجع أو التخاذل أو التكاسل.

3- الإندماج مع الآخرين والسعي إلى التفاعل معهم.

4- الاستفادة من تجارب الآخرين والعمل من خلالها.

5- قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والاستفادة منها وجعلها منهاج وؤية تسير من خلالها.

6- التحدث مع الآخرين ومشاركتهم في حديثهم بشكل إيجابي يساعد في تفاعلهم معك.

7- القراءة المستمرة تزيد من ثقافتك الشخصية.

8- المشاركة في برامج رياضية وترفيهية بشكل عام يساعد في تفعيل الشخصية وتطويرها وتؤدي إلى الاستقرار الذهني والنفسي.

نتمنى أن نكون بعيدين كل البعد عن هذه الشخصية وأن نحاول ان نقضى عليــها
انتظرونا فى بقية الرحلة فى رحلة شيقة ومفيدة .

دعوة للتصالح مع النفس

شارك الموضوع مع اصدقائك على الفيس بوك
Share





ضع تعليقك

0 comments:

إرسال تعليق