علىضفاف النهر تجد نفسك، وفي هجعة الليل يبدأ حوار القلب للانسان، حينما يتحدث اليك الضمير فغالبا انك تستمع الى عواصف رعديه وليس الى نغمات , حينما يخاطبك الضمير من داخل اعماقك فانت الان امام درس عظيم لا تقدر الحروف ان تعبر عنه
للضمير فلسفات عميقه الجذور ولأنها عميقة وبعيدة الغور لم تجد كتابا يتحدث عنها
سأخبركم لماذا!
لأن كل من سيؤلف كتابا عن الضمير الحي فانه سيضع نفسه امام الناس في ادانه
من منا لم يستمع الى صرخات ضميره تزلزل كل ما فيه؟
الضمير صديق مخلص لانه لا يعرف انساق المجاملات، ولا كبرياء المناصب
كيفما تكون ، وحيثما انت، ومهما تكن، فان للضمير سلطة عليك أتعرف لماذا؟
لانه ضعيف قوي، ستقول لي وما ضعيف وما قوي
سأخبرك فلا تعجل
هو ضعيف لان ليس معه سلطان ولا نفوذ، ولا مال ولا جاه، ولا جند ولا حرس، ولا سلاح ولا مدفعيه
وهو قوي لانه اقوى منها جميعا، ولو ذقت تأنيبه مره في العمر ستدرك سر ما اقول
لتأنيب الضمير سريان يجري في الدم فيحول الجسد الى مادة هالكه لا تقوى على اي شيء
كما ان راحة الضمير سلطان قوي يجري في عروقك فيشعرك انك ملك غير متوج
هكذا تعلمنا في دولة الصدق، ان تعيش بضمير يقظ دوما دوما
ليس لاننا مميزون كلا! ولكن لاننا ندرك ضعفنا وندرك اننا لسنا بالقوة التي تجعلنا نصمد امام طوفان التأنيب,,
فمن هو الذي لم يؤنبه ضميره يوما ما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضع تعليقك
0 comments:
إرسال تعليق