نعرض عليكم موضوع مر على جميعنا وقد نكون لا نستطيع أن نرويه لشخص لانه لن يصدقنا أو اننا غير متأكدين ان كان الاحساس هذا مر علينا أم لا
نترككم مع الموضوع
هل خطر على بالك يوماً ما أن هناك توارد خواطر شعرت به؟
بمعنى أنك كنت تُفكّر في أمرٍ ما، وفي نفس الوقت كان شخص آخر قريبا منك أم بعيدا يفكّر في نفس الأمر؟
هل كنت تُريد أن تقول شيئاً وفجأة قبل أن تنطق بكلماتك قام شخص آخر بقول ما كنت تود أن تقوله؟
ما بدأنا به هو ما يُعرف بالتداعي أو توارد الخواطر عن بعد، دون أن يوجد هناك رابط منطقي بين هذه الأشياء.
ربما مرّ بعضنا بأمورٍ مثل تلك. على سبيل المثال، قد تتذكر صديقاً أو زميلاً من أيام الدراسة الابتدائية بعد أكثر من فراق دام ثلاثين عاماً.
فجأة يخطر على بالك ذلك الصديق ولا تعرف ماذا حلّ به خلال هذه العقود الثلاثة،
وبدون ترتيب تجد أن شخصاً يُحدّثك بأنه قابل هذا الصديق صباح اليوم وأنه سأل عنك ويرُيد أن يراك!.
كيف حدث هذا بعد كل هذه السنين؟
خلال ثلاثة عقود من الانفصال لم يمر بخاطرك هذا الصديق واليوم عندما تذّكرته، جاء من يُخبرك بأنه قابله وسأل عنك ويُريد أن يراك وربما ترك رقم هاتفه مع الصديق المشترك لكي يتواصل معك॥!
قد تستغرب كثيراً هذه الظاهرة ولكنها موجودة،.
توارد الأفكار أو التخاطر أو ما يسمى بالتليباثى telepathy ظاهرة باراسيكولوجية حقيقة لايمكن إنكارها،
وتشير هذه الظاهرة إلى انتقال الأفكار والصور العقلية من شخص لآخر من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمس،
وتتضمن هذه الظاهرة نوعاً من الاتصال غير المدرك بين أطراف الظاهرة حظيت بأكبر نسبة من حجم البحث التجريبى الذى قام به علماء الباراسيكولوجي.
والغريب فعلاً أن العديد من أجهزة الاستخبارات قامت بتجنيد الشخاص الذين لديهم قدرات تخاطرية عالية للعمل فى تلك الجهزة للقيام بمهام خاصة جداً
ترى ما هى حقائق ذلك؟
والسؤال .. ما هو السر الذي يجعل شخصين يجتمعان في فكرة؟
فكرة توارد الخواطر
وما سرها؟ وما مصدرها؟ وكيف ندركها أو نشعر بها؟
وهل هذه ظاهرة عفوية أم عشوائية لا يمكن تكرارها أم أنها موهبة وقدرة ذاتية لبعض الأفراد؟
هل هناك منكم من حدثت معهم هذه الظاهرة او عايشوها؟
فى انتظار آرائكم
ضع تعليقك
0 comments:
إرسال تعليق