المحطة الثانيه فى الرحلة هى الشخصية التى تنظر لنفسها نظرة ذاتيه وسوف نتناول شرح للشخصية وطريقه التغلب عليها
النظرة الذاتية:
تعتمد النظرة الذاتية على الفرد نفسه ومدى تفاعله مع الحياة وتقبله لمشاكلها، وعلاج هذه
المشاكل بنظرة إيجابية تساعده على النجاح، أو سلبية تزيد من إحباطه وتراجعه.
هناك كثير من الأشخاص ينظر إلى ذاته نظرة سلبية رغم امتلاكه قدرات هائلة ويكثر من الأعذار إن طلب منه عمل، ويسترجع الذكريات المؤلمة التي تضعف ذاته وتجعله يشعر بالنقص والكره والاحتقار لذاته ويشعر ببعض الألم والضيق وربما الاكتئاب.
وبسبب تفكيره الخاطئ يضع نفسه في دائرة التفكير المظلم الذي يعطي الثقة بالنفس.
ولا يصبح لهم دور في الحياة سوى متابعة أحداثها دون السعي إلى التغيير في سلوكهم لينعموا بحياة أفضل.
ومن سلبيات هذه الشخصية:
1- كثرة التدقيق في السلبيات والنقد للتصرفات والأعمال المختلفة التي تحدث في حياتك اليومية.
2- شعور الشخص أنه منبوذ ومكروه داخل المجتمع.
3- مقارنة الشخص نفسه بالآخرين.
4- النظرة التشاؤمية للحياة وتوقع أسوأ الاحتمالات.
5- الخوف من الفشل مستقبلاً.
6- عدم تقبل مدح وثناء الآخرين والاعتقاد أنهم يبالغون فيه.
7- للأسف كثرة الاعتذار حتى من دون سبب.
8- التركيز على السلبيات.
ولا شك في أن التربية لها دورها في ذلك فعندما يسخر الوالدان من الطفل أو يحملانه ما لا يطيق من الأعمال، تتولد لديه مشاعر الفشل والنظرة السلبية.
إضاءة:
أن من يعاني من هذا الشعور لابد أن يغير من تلك النظرة لذاته بأن ينظر للجانب المشرق في حياته وللجانب الإيجابي في ذاته من خلال النجاحات التي حققها والعلاقات التي كونها في المجتمع، فعندما يخطو أول خطوة وينجح فيها فهذا سيدفعه ذلك للاستمرار والتقدم والنظرة المشرقة للمستقبل، والأهم هو التوكل على الله وكثرة الدعاء.
فهنا يتضح لنا أن العالم الداخلي هو نقطة إنطلاقة لتغيير عالمك الخارجي، فيجب على كل فرد أن ينظر إلى أفكاره ونوعيتها لأن نوعة افكارك تحدد نوعية حياتك.
شارك الموضوع مع اصدقائك على الفيس بوك
Share
ضع تعليقك
0 comments:
إرسال تعليق