http://thegoogle-world.blogspot.com/
الخميس، 1 ديسمبر 2011
6:31 م

التفكير الايجابي يولد السعادة☺

كثيراً منا يواجه مشكلة الافكار السلبيةوالتفكير السلبى ونلاحظ انها طغت على كل الاعمار والسؤال ما هو الحل لهذةالافكار؟

سوف نعرض لكم فى هذا الموضوع فوائد التفكيرالايجابى وكيف تحول تفكيرك من السلبى الى الايجابى

كل شيء يولد من فكرة ..

تمعنمن حولك، ما هي الأشياء التيتشاهدها أو تلمسها؟ ما هو مصدر هذه الأشياء؟
إن معظم ماترى ،تسمع أو تلمس قد بدأ بفكره.

كل ما تجلس أو تنام عليه، وكل ما تستعمله بدأ بفكرة كل الأعمال الابداعيه في حياتنابدأت بفكره، ومنالفكرة كان برنامج ومن ثم عمليةتنفيذ، وبعد التنفيذ حصلنا على الغاية.

كل المعاركوالحروبات في العالم بدأت بفكره. برج إيفل، الموناليزا، الأهرامات، أفلام، روايات، المقال الذي تقرأه، وجميع الاختراعات فيحياتنا بدأت بالأساس بفكره.

إن كل الأشياء في هذا العالم،الايجابية منها والسلبية قدبدأت بفكره، وبدون الأفكار لايمكن تحقيق أبسط الأمور.

العالم الذي نتواجد فيه اليوم هومحصلة أفكار عمرها الكثير من السنين.
بعضها ايجابي والبعض الآخر سلبي

"قوة أفكارنا تحدد واقعنا ومستقبلنا"

كثيرمن أقوال الحكماء ترينا مدى قوةأفكارنا، ومدى تأثيرها على واقعناومستقبلنا:

" ممكن اعتراضاجتياح جيش ولكن لا يمكن اعتراض فكره قد آن أوانها"
"كرامة الإنسان تكمن في فكره"

"أنت اليوم حيث أتتك أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك".

و الأقوال حول قوةالأفكار وقدرتها فيالسيطرة على حياتنا وتقريرمصيرنا ليست حديثة العهد.
وأصبحمما لا شك فيه أن أفكارنا تؤثر ليس فقط على واقعنا وجودة حياتنا، بلإنها تؤثر على سلوكنا، شعورنا، وحتى على صحتنا الجسدية والنفسية.

فمانحن عليه الآن هو نتيجة أفكارنا، وما سنكون في المستقبل أيضا نتيجة أفكارنا.أفكارنا قد تكون ايجابيه ومنطقيه وقد تكون خاطئة وسلبيه.

أما أفكارناالايجابية فتساعدنا على تحصيل نتائج ومشاعر ايجابيه- حب، صحة، قناعة، سعادة، ثراء، وفره، خير، وغيرها.

بينما الأفكارالسلبية قد تؤدي إلىنتائج ومشاعر سلبيه- كراهية،حقد، مرض، فقر، يأس، إدمان، شقاء، تعاسة، حزن وغيرها

الفكرة الايجابية راحة نفسية وجسدية

للأسففان عالمنا مليء بالحوادث،الكوارث والأمراض. وكل إنسان حتما سيواجه بعض هذه الصعوباتفي حياته.

من هنا، فليس من السهل الحصول على الراحة النفسيه والجسدية، التيهي غاية كل واحد منا، لن تكون بالأمر اليسير في عالم كعالمنا.

وللوصوللهذه الغاية المنشودة، فقد طور بعض علماء النفس في العقود الأخيرة طريقةعلاج تدعى بالعلاج المعرفي، هدفها السيطرة على شعورنا وتحقيق السعادةوالراحة النفسية، والجسدية رغم الصعوبات والتحديات.

وتعتمد طريقة العلاجالمعرفي على فرضية تقول إن أفكارنا وكيفية تفسيرنا للأحداث المختلفة تؤذيإلى شعورنا وسلوكنا.

من هنا فعلى الرغم من عدم قدرتنا على السيطرة علىالأحداث في حياتنا، فان لدينا القدرة في السيطرة على أفكارنا وتفسيراتنانتيجة أحداث معينة،

فإذا كانت هذه الأفكار سلبيه نشعر بضيق ونتصرف بطريقهسلبيه، أما لو فسرنا وفكرنا بشكل منطقي وايجابي عندها فسنشعر ونتصرف بطريقةايجابيه.

لذلك لكي نغير ونسيطر على مشاعرنا وسلوكنا على الرغم منالمصاعب والتحديات فلا بد من مراقبة أفكارنا، ومحاولة تغييرها لأفكار ايجابيه ومنطقية، لأنها حتما ستؤثر على حاضرناومستقبلنا.. نتيجةأحداث معينه قد تكون لديناأفكار وتفسيرات معينه حول أنفسنا، عالمنا ومستقبلنا.

فمثلاإذا واجهنا حدثا سلبيا قد يجعلنا نعتقد ونفكر بشكل سلبي تجاه أنفسنامثل: "أنا لا أساوي شيء" "أنا فاشل".

أو تفكير سلبي تجاه عالمنا مثل: " العالم غير آمن وخطر" "قدتحدث كارثة بكل لحظه"

أو تفكيراسلبيا تجاه مستقبلنا مثل:"لن انجح" "المستقبل سيكون اسود" عندها سنكون فريسة سهله للاكتئاب، الحزن، القلق وغيرها.

لذلك عندمانشعر بشكل سلبيعلينا أن نسأل أنفسنا أية أفكارمرت في ذهننا نتيجة الحدث الذي واجهناه مما أدى لشعورناالسلبي.
لان أحاسيسنا مرتبطة بأفكارنا

ماهي أخطاء التفكير؟

وجدالعلماء المعرفيون أن هناك عدةأخطاء تفكيرية قد تؤدي وتدفع بالفرد إلى التصرفوالانفعال بشكل سلبي.

قد تكون الأخطاء التفكيرية التالية من أكثر أنواع التشويهات ظهورا بين الأفراد

-1 التفكير القطبي: وهيعبارة عن تلك الأفكار التي تكون ذات جانب قطبي (إما الكل أو لا شيء)(إما الرسوب أو النجاح الباهر) وهذا يجعل الأفراد غير راضين عنأنفسهم وقدراتهم بشكل مستمر

-2 يجب أو ممنوع: فيهذا النمط من الأفكار، الفرد يتصرف بناء على قوانين حازمه ومستحيلةالتحقيق. ويحاول الفرد تطبيقها دائما على نفسه وعلى الآخرين. مثلا:يجب علي أن أتصرف بشكل لائق، ممنوع أخطئ. الناس يجب أن يحبوني

3 -الاستدلال الخاطئ: وخلالهيتم التوصل إلى نتائج وقرارات دون وجود سند ودعم منطقي. مثلاالاستنتاج بأن شخصا ما لا يقدرني لأنه لم يشكرني على مساعدته

-4 التنبؤ السلبي: اعتقادالفرد وتوقعه حول حدوث أشياء بالمستقبل على الرغم من عدم وجود أيدليل يدعم ذلك التنبؤ. الخطأ التفكيري التالي يقسم إلى قسمين: (أ) قراءةالأفكار، فمثلا قد يعتقد فرد ما بأن الناس المحيطين به لا يقدرونه، وهومقتنع بذلك ودون أن يحاول حتى فحص الحقائق. (ب) تنبؤ المستقبل، فقديتنبأ شخص معين بوقوع أحداث سلبية ويتبنى هذه التنبؤات بناء على أحاسيس دونأن يحاول فحص هذه التنبؤات

-5 الفاجعة أو الكارثة:يأخذ الأفراد حدثا واحدا مهما ويبالغون في ردود فعلهم تجاهه بالقلقوالتوتر (عندما أكون أمام الحضور لن أستطيع الحديث بشكل جيد وهذا يعتبركارثة بحد ذاتها)

-6 التعميم الزائد: وتشيرإلى وضع قاعدة أو قانون حول أحداث سلبية. مثلا: إذا فشل فرد مابإحدى المهام التي عليه القيام بها فانه يعمم هذا الفشل على جميع نواحيحياته

-7 المبالغة أو التقليل:قد يتعرض الفرد لموقف ما ويعمل على المبالغة في ردود فعله نحو ذلكالموقف. مثلا: إذا شعر الفرد بألم في صدره فانه يشعر بالتوتر والقلق حولإمكانية إصابته بذبحة صدرية أو مرض في القلب. وقد يقوم الفرد بالتقليل منشأن التجارب الايجابية التي قد يمر فيها أو حتى إلغائها.مثلا إذا سمع الفردإطراء على عمل ايجابي قام به فقد يتجاهل هذا الإطراء بل ويعتقد انهمجرد مجامله لا أكثر

-8 الشخصية: وهي محاولةربط حادثة ما بوجود الفرد نفسه. فيقوم الفرد بتحمل المسؤولية ،وتأنيب نفسه عند حدوث أشياء سلبيه ( الأم قد تعتقد أنها أم سيئة لان ابنهاتصرف بشكل غير لائق في المدرسة(

9 -مصفاة ذهنية: يتميز هذا الخطأ بالتركيز على عامل واحد وتجاهلالعوامل الأخرى. لذلك فان الحدث يصبغ بشكل يلاءم العامل الذيتم الاهتمام به.

فمثلا: إذاسمعت امرأة إطراء من زوجها،لكنه أخبرها إن الطعام ينقصه الملح، فقد تتجاهل الإطراءاتوتعطي جل انتباهها لملاحظته بأن الطعام ينقصه الملح مما قد يجعلها تشعربالحزن والكآبة

لو انتبه كل منا وراقب أفكاره فسيجد أنها تحتوي على قسممن هذه الأخطاء
سيلاحظ انه كلما كانت أفكارنا تشمل على هذهالأخطاء فانه سيكون عرضه للتصرفوالانفعال السلبي.

من هنا فانبإمكاننا تغيير تصورنا للأمور من تصور سلبي لتصور أكثرمنطقية عن طريق الانتباه لأفكارنا التي تتوارد في ذهننا نتيجة أحداث معينة، تحديد ما إذا كانت الأفكار عبارة عن خطأتفكيري، وتغييرالفكرة الخاطئة لفكرة أكثرمنطقية وملائمة للحدث، الأمر الذي سيساعدنا في السيطرة علىمشاعرنا وسلوكنا مما يساعدنا على التقدم والتطور.

لذلك وعلى الرغم من عدمسيطرتنا على الأحداث والأمور التي قد تحصل في حياتنا، فإننا ندرك أنه يوجدبداخلنا قدرات عظيمة، تمكننا من السيطرة والتحكم بردة فعلنا، عن طريقالسيطرة والتحكم بأفكارنا.

شارك الموضوع مع اصدقائك على الفيس بوك







ضع تعليقك

0 comments:

إرسال تعليق